القائمة الرئيسية

الصفحات

وكالات الاستخبارات الأمريكية تقول إن الصين وإيران تريدان خسارة ترامب

دور روسيا والصين وإيران في الانتخابات الأمريكية

دور روسيا والصين وإيران في الانتخابات الأمريكية



تعمل الصين وإيران على التأثير على الناخبين الأمريكيين ضد الرئيس دونالد ترامب في الوقت الذي تعمل فيه روسيا ضد منافسه جو بايدن، حسبما ذكرت وكالات الاستخبارات يوم الجمعة.


"إن العديد من الجهات الفاعلة الأجنبية تفضل من يفوز في الانتخابات، وقد ذكر في بيان سابق للمخابرات:


أن الصين ترى ان الرئيس ترامب لا يمكن التبؤ بما سيقوم به. وهنالك انتقادات أخرى له بسبب تعامله مع قضية كل من تفشي مرض كورونا وموضوع هونغ كونغ.


كما أن إيران ترى ان ولاية ترامب الثانية تشكل تهديدا لنظامها، وستحاول ان تستخدم نفوذها من خلال شبكة الإنترنت لنشر معلومات مغلوطة حول الانتخابات.


وروسيا التي عملت نيابة عن ترامب وضد هيلاري كلينتون في حملة عام 2016، ترى في بايدن جزءا من مؤسسة مناهضة لروسيا وستستخدم وسائل التواصل الاجتماعي والتلفزيون لتشويه سمعة ترشيحه.


وقد ذكر الرئيس للصحفيين في مؤتمر صحفي مسائي في نادي الغولف الذي يلعب به في بيد منستر بولاية نيوجيرسي إن "آخر ما تريده روسيا وتريده الصين وتريده إيران هو فوز دونالد ترامب".


وقال مدير وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية التابعة لوزارة الأمن الداخلي، "يجب على الأميركيين أن يطمئنوا إلى أننا نعمل على ضمان بقاء انتخاباتنا آمنة".


وقال المتحدث باسم مجلس الامن القومي ان الولايات المتحدة " سترد على التهديدات الاجنبية التي تستهدف مؤسساتنا الديمقراطية.


كما قال ان الولايات المتحدة تعمل على تحديد وتعطيل جهود النفوذ الأجنبي التي تستهدف نظامنا السياسي، بما في ذلك الجهود الرامية الى قمع اقبال الناخبين او تقويض ثقة الجماهير في نزاهة انتخاباتنا.


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات